باب سعود

خدمة الحرمين الشريفين

تم تركيب هذا الباب، المعروف باسم باب الملك سعود، في المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة عام 1374هـ/1955م، عقب إتمام أعمال توسعة وترميم كبيرة للمسجد.

قام جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله (حكم بين 1319-1373هـ/1902-1953م) بالتوسعة السعودية الأولى للمسجد النبوي الشريف عام 1348هـ/1929م. وتابع نجلُه، جلالة الملك سعود رحمه الله (حكم بين عامي 1373-1384هـ/1953-1964م)، هذا الإرث من خلال تعهّده بمشروع ترميمي كامل للحرمين الشريفين. وضع الملك سعود شخصيّاً أربعة أحجار أساس في الجانب الشمالي الغربي للمسجد النبوي، مُعلِناً انطلاق مشروعه الترميمي الواسع في 19 ربيع الأول 1373 هـ/26 نوفمبر 1953م. شهد المسجد خلال عهده سلسلةً من التحسينات العمرانية، نفَّذها فريق يتكوَّن من 14 معماريّاً من مصر وباكستان، إلى جانب 1500 حرفيّ وبنّاء وعامل، كان من بينهم أكثر من ألف مواطن سعودي.

رُكِّب باب الملك سعود على الجانب الغربي من المسجد عام 1374هـ/1955م، مع إتمام أعمال الترميم. وقد بُني الباب في مصنع مقرّه في حي أبيار علي بأطراف المدينة المنوّرة. وكذلك أُقيمت في هذا الحي ورشة تطعيم رخام من أجل هذا المشروع بشكل خاص، شارك فيها مختصّون و400 عامل.

يمين:
باب سعود، المسجد النبوي الشريف،المدينة المنورة.
بإذنٍ من مجموعة جلالة الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود.

يسار:
باب الملك سعود 
المسجد النبوي، المدينة المنورة
1374هـ/1955م
خشب، معدن، 491 × 298 سم
الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين