ألماسة تليق بعرش
تنقّلت هذه الألماسة الفريدة على مر السنين بين مجموعات مرموقة، وتُصنَّف كواحدةٍ من الألماسات النادرة جداً من النوع “Type IIa”، وهو التصنيف الذي يُمنح للألماسات الخالية تماماً من الشوائب والعيوب، ما يمنحها شفافية فائقة تتيح للضوء المرور من خلالها بانسيابية تامة. وعند الأخذ بعين الاعتبار حجمها الكبير، تتحوّل هذه الألماسة إلى جوهرة استثنائية بحق. وتُعَدّ ألماسة “كوهينور” الشهيرة، المقتناة ضمن مجوهرات التاج البريطاني، نموذجاً آخراً من هذا النوع من الألماس.
أما التقطع بنمط “البريوليت”، الذي يمنح هذه الألماسة اسمها، فهو شكل ثمرة كمّثرى متناظر ذو أوجه متداخلة، مصمّم بعناية لتعظيم انعكاس الضوء، مما يجعله مثالياً للتعليق كدلّاية. وقد ازدهر التقطيع بهذا القطع أوائل القرن الثالث عشر الهجري/التاسع عشر الميلادي، إذ استُخدم في تصاميم المجوهرات التي قدّمها الإمبراطور الفرنسي نابليون لنسائه.
تم تقطيع ألماسة “بريوليت الهند” إلى شكلها المتطاول الحالي على يد تاجر وقاطع الألماس الباريسي البارع، أتانيك إكنايان. ثم اقتناها الصائغ الشهير لويس كارتييه عام 1327هـ/1909م. وتنقلّت هذه الألماسة مرتين عبر يد الصائغ الأمريكي هاري وينستون، ويُروى أنها زيَّنت عمامة أحد المهراجات الهنود، وظهرت كذلك في صورة شهيرة التقطها مصوّر الموضة الشهير ريتشارد أفيدون لمجلة “فوغ”.
بريوليت الهند
ألماسة
الوزن: 90.38 قيراط
90.38 قيراط
مجموعة آل ثاني، ATC1153