Hayat Osamah, Soft Gates

حياة أسامة

وُلدت عام 1992 في جدة، المملكة العربية السعودية، حيث تعيش وتعمل بينها وبين الرياض

حياة أسامة هي فنانة متعدّدة التخصصات ومصوِّرة فوتوغرافية هاوية، بدأت رحلتها في عالم التصوير منذ عام 2009. تتَّسم أعمالها بتناولها الإبداعي لعرض الذات والتعبير البصري من خلال التلاعب بالأقمشة. ومع مرور الوقت، تطوَّر اهتمامها إلى استكشاف موضوع التنوّع الثقافي والإنساني، حيث وجدت في التصوير الفوتوغرافي التناظري أداة توثيق تعكس رؤيتها الفنية. عملت حياة مع العديد من المجلّات العالمية المرموقة، مثل: «فوغ»، و«WWD»، و«هاربرز بازار العربية». كما شاركت بدورٍ بارزٍ في حملة «فارفيتش» الشرق الأوسط الأولى، وحظيت من مجلة «GQ» الشرق الأوسط بمركز أفضل فنانة لعام 2020. تتناول ممارساتها الفنية الطبيعة الزائلة للحياة والمادة، من خلال استخدام المواد القابلة للتحلُّل. عُرضت أعمالها في العديد من المعارض الفنية، منها: معرض نور الرياض (2023)، كما شاركت في إقامات فنية متنوّعة، مثل: «إقامة التقاء» في الرياض (2023)، و«إقامة مساحة» في معهد مسك للفنون (2022)، و«كورتونا أون ذا موف» في العُلا (2022).

بوابات ناعمة

في الحي النابض بالحياة الذي نشأت فيه الفنانة حياة أسامة في الرياض، تشكِّل الأقمشة نطاقاً ناعماً يعكس هوية الأفراد ومساحاتها الحيوية. تتجلَّى هذه النعومة في الطريقة التي لفّ بها الأقمشة حول الطوب الخام وكيفية استخدام الأفراد للمنسوجات للشعور بالدفء. جمعت الفنانة بقايا الأقمشة من احتفالات جيرانها وصاغَتْها في عمل فني إبداعي يشير إلى قدرة المجتمع على بعث روح الرعاية والتلاحم.

يُعَدّ عمل «بوابات ناعمة» شاهداً على تطوّر المجتمع وكيف شكَّل ثقافته ولهجته وجمالياته الخاصة. ومع مساهمة شباب اليوم في صياغة هذا المزيج الثقافي الفريد، تزدهر الجهود على يد أبناء المجتمع، من صُنَّاع الملابس إلى فنّاني الحنّاء وبائعي الزهور والطهاة، الذين يضيفون الألوان إلى خلفية قاتمة من الطوب الرمادي والمعادن. تهدف الفنانة من خلال عملها الفني إلى إظهار عادات مجتمعها غير الملحوظة، وتحتفي بالأنشطة الاجتماعية التي تُسهم في تعرّف بعضهم على بعض، وأثرها في تزيين حياتهم بألوان من البهجة والوحدة والحب.

حياة أسامة
بوابات ناعمة
2025
أقمشة، 5.15 × 3.3 × 11.85 سم
الباحثون المساعدون: شويكار أسامة، سمية فلاتة
مديرة الإنتاج: العنود أسامة
بتكليف من مؤسّسة بينالي الدرعية لصالح بينالي الفنون الإسلامية 2025