سعيد جبعان
وُلد عام 1989 في أبها، المملكة العربية السعودية، حيث يعيش ويعمل
نشأ سعيد جبعان في مدينة أبها جنوبيَّ المملكة العربية السعودية، وهي منطقة تزخر بتنوعها الجغرافي الذي يضم السهول والجبال والصحراء والبحر؛ مما كان له أثر كبير في تشكيل حسّه الفني وتقديره للألوان الحيوية. بفضل خلفيته الأكاديمية في العلوم الديناميكية والهندسة الصناعية، يقدِّم جبعان رؤية فنية مبتكرة تستكشف الظواهر الطبيعية من خلال تحليل أشكال تفاعل الإنسان مع محيطه. وتعتمد أعمال جبعان التركيبية على برمجة الكمبيوتر والأنظمة الحركية، لتوجِد تقاطعات فريدة بين العلوم والتكنولوجيا والسياقات الاجتماعية. شارك جبعان في معرض بينالي الجنوب الدولي للفن المعاصر «بينالسور» الذي أُقيم في المتحف السعودي للفن المعاصر بالرياض (2023). كما شارك في تأسيس «فاي ستوديو» عام 2017 بالتعاون مع الفنان حاتم الأحمد؛ ليكون منصة تجمَع بين الفن المعاصر والعلوم الاجتماعية وممارسات التعاون الفني. عرض الثنائي أعمالهما في فِناء الأول بالرياض (2024)، ومهرجان القوز للفنون في دبي (2024)، ونور الرياض (2023).
نَفَس
هذا العمل الفني الحركي مستوحًى من تَعاقُب المجتمعات المختلفة والألسنة المتنوعة، على مرّ القرون، على مدينة جدة الساحلية، التي مثَّلت من قديمٍ بوابة مركزية للحجاج القادمين عن طريق البحر. تتحرّك كل خيوط العمل الذهبية في تناغمٍ، لتحاكي حركة وصوت دورة التنفّس.
من خلال هذا العمل، تصوِّر عملية التنفّس التي تتمّ في انسيابيةٍ وسلالةٍ الوحدةَ العالميةَ للصلاة التي ترتقي عن اختلافات اللغات والأصول. وتظهر حركات الانقباض والانبساط كتركيب متعدّد الأصوات، يتحرّك في انسجامٍ يرمز إلى الارتباط الإنساني ودور الفرد في تشكيل الجماعة. ويحتفي هذا العمل بالرابطة الإيمانية التي تجمع المسلمين أثناء تأدية عباداتهم وتتجاوز اختلافاتهم الثقافية.
سعيد جبعان
نَفَس
2025
أنابيب لثي مرنة مغطّاة بقماش معالَج
9 × 9 × 9 م
تم تطوير المفهوم الأولي خلال إقامة فنية في منطقة البلد بجدة، برعاية وزارة الثقافة السعودية، 2020
بتكليف من مؤسّسة بينالي الدرعية لصالح بينالي الفنون الإسلامية 2025