تَظهر على هذه الخريطة عدة مواقع ذات أهمية تاريخية واقتصادية في المملكة العربية السعودية، وقد تم تسليط الضوء على ستة منها.

مغاير شعيب:

تُعرف مغاير شعيب، هذه المدينة التاريخية، باسم “مدائن شعيب” أو “مَدْيَن”، وتقع على بُعد 170 كم من مدينة تبوك. وهي تعود إلى فترة ما قبل الإسلام بأكثر من ألفي عام. اشتهر أهلها بالتجارة والزراعة، لا سيما زراعة التمور. وأشهر من سكنها النبيّان “شُعيب” و”موسى” عليهما السلام.

قلعة مويلح:

تقع قلعة مويلح في قرية المويلح التابعة لمحافظة بدر. اكتسبت مكانة مميزة بعد ظهور الرسالة الإسلامية، حيث كانت ميناءً يخدم حجاج الشام ومصر. بُنيت القلعة في الأصل كبرج خلال العصر المملوكي، ثم تحوَّلت في الفترة العثمانية إلى قلعة حربية.

ينبع البر:

تبعد ينبع البر عن المدينة المنورة حوالي 200 كم. وما زالت المدينة، التي يعود تاريخها إلى أكثر من 2500 عام ، تنبض بالحياة. وأدى موقعها الاستراتيجي إلى جعلها مقصداً منذ القِدم، حيث كانت قبل أكثر من قرن تزخر بالمزارع والنخيل والعيون الجارية، وكانت محطة رئيسية للحجاج والمسافرين والتجار.

بدر:

تُعرف المنطقة حالياً بمحافظة بدر، وهي إحدى محافظات منطقة المدينة المنورة. تتمتع بشهرة ومكانة تاريخية منذ فترة ما قبل الميلاد. وأشهر الأحداث المرتبطة بها هي غزوة بدر، أول غزوة في الإسلام.

وادي فاطمة:

عُرِفَ وادي فاطمة قديماً باسم وادي مرّ أو مرّ الظهران. وكَشَفَتْ نتائج المسوحات الأثرية فيه عن اثنين وثلاثين موقعاً أثرياً، منها أدوات حجرية تعود إلى الفترة الآشولية. ويُعتبر هذا الموقع حدّاً للحرم. وكان سابقاً عبارة عن وادٍ منخفض به آبار وينابيع وأراضٍ زراعية خصبة. 

قلعة جدة: 

يُشار إلى قلعة جدة بلقب “بوابة مكة”، حيث لطالما كانت جدة نقطة عبور للحجاج. حيث أُسِسَت على يد الخليفة عثمان بن عفان كميناء مثالي لتسهيل وصول الحجاج القادمين عن طريق البحر. وقد حلّ ميناء جدة محل ميناء سابق في المنطقة المجاورة المعروفة بالشُّعيبة.