LUCY + JORGE ORTA

Lucy Orta Born in 1966 in Sutton Coldfield, United Kingdom, lives and works in Paris, France Jorge Orta Born in 1953 in Rosario, Argentina, lives and works in Paris, France

English Audio Guide
Arabic Audio Guide

OrtaWater - Purification Factory

2012

Lucy and Jorge Orta work as a collaborative multimedia visual arts practice to address critical social and ecological challenges such as water scarcity, corporate control of resources, and the impacts of climate change on migration. Taking form in works that include drawing, sculpture, and performance, their installations have investigated the possibilities of portable eco-minimal habitats and alternative models of community building. In recognition of their commitment to sustainability, they received the 2007 Green Leaf Award for Artistic Excellence, presented by the United Nations Environment Program in partnership with the Nobel Peace Center in Oslo and the Natural World Museum. Their collaborative process involves working with artists, architects, designers, craftsmen, and technicians to realize their installations. As an extension of this practice, the duo founded the community-based artistic research and production complex Les Moulins in the French countryside in 2000. 

The two-part installation OrtaWater (2012)—comprising Mobile Reservoir and Portable Water Fountain—is designed in conversation with engineers to address the issue of global water scarcity and the possibilities of low-cost, accessible, portable water devices. Made of scrap metals and recycled materials, previous iterations of the project pumped and distilled water from sources including Venice’s Canal Grande and the Emmersingel in Rotterdam. It also transformed local urban vehicles, such as Mexican and Chinese tricycles, into customized portable drinking fountains.

لوسي + خورخي أورتا

لوسي أورتا من مواليد 1966 بمدينة ساتن کولدفیلد في بريطانيا، وتعيش وتعمل في العاصمة الفرنسية باريس خورخي أورتا من مواليد 1953 بمدينة روزاريو في الأرجنتين، ويعيش ويعمل في العاصمة الفرنسية باريس

2012

لوسي وخورخي أورتا يعملان في مجال الفنون البصرية متعدّدة الوسائط؛ بهدف معالجة التحديات الاجتماعية والبيئية الحرجة، مثل: شحّ المياه وسيطرة الشركات على الموارد الطبيعية وتأثير التغيّرات المناخية على حركات الهجرة. تتجسَّد ابتكاراتهما في أعمال فنية كالرسم والنحت والأداء، كما تبحث أعمالهما الفنية في القدرات الكامنة للمَواطن البيئية المتنقّلة والنماذج البديلة للبناء المجتمعي. وتقديراً لالتزامهما بقِيَم الاستدامة، حصل الفنانان على جائزة الورقة الخضراء للتميّز الفني لعام 2007، والمقدَّمة من برنامج الأمم المتحدة للبيئة بالشراكة مع مركز نوبل للسلام في أوسلو ومتحف العالم الطبيعي. تتضمّن أعمالهما التعاونية مشاريع مختلفة مع فنانين ومهندسين معماريِّين ومصمِّمين وحرفيِّين وفنِّيِّين. وكامتداد لهذه المسيرة الفنية، أسَّس الثنائي مجمع لي مولن للأبحاث والإنتاج الفني المجتمعي في الريف الفرنسي عام 2000.

تم تصميم العمل التركيبي “أورتا ووتر” (2005–2007) في إطار نقاش مع فريق هندسيّ لمعالجة مشكلة شح المياه حول العالم، وإمكانية حلِّها باستخدام أجهزة إنتاج المياه المحمولة منخفضة التكلفة. تكوَّن العمل من جزأين؛ خزان متنقّل ونافورة مياه محمولة. تمّت صناعة النُّسَخ السابقة من هذا المشروع من معادنَ وموادَّ مُعادٍ تدويرُها، حيث تم ضخ المياه المقطَّرة من مصادر مثل: قناة غراندي في البندقية، وإيمرسينغل في روتردام. كما تم تحويل وسائل النقل المحلّية، مثل: الدراجات ثلاثية العجلات المستخدمة في الصين والمكسيك، إلى نوافير شرب محمولة. لطالما ركّزت مسيرة الفنانَين على السياقَيْن المجتمعي والفني، وهو ما يتجسّد في عملهما المصنوع بتكليف خاص من بينالي الدرعية “(70×7)” (2024). وضمن سلسلة “الوجبة” التي ينظّمها الفنانان منذ عقود، والتي تسلِّط الضوء على دراسة وحماية النباتات المحلّية المستخدَمة في المطبخ والتقاليد الثقافية لمشاركة الطعام، تضمّنت فعالية “الوجبة” – بنسختها الثانية والسبعين – وجبة سحور رمضانية أعدَّها طهاة محلّيّون، حسب وصفات تقليدية متوارَثة ومنقولة شفهيّاً. تدخُل في هذه الأطباق مكوّنات نباتية سعودية، تعرَّف عليها الفنانان وعملا على دراستها خلال رحلات ميدانية في منطقة نجد بمساعدة علماء نباتات من “المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر”. يتم تقديم الوجبة على مجموعة من الأطباق الخزفية من إصدار خاص من “رويال ليموج” صمَّمها الفنانان، وتُصوَّر المناظر الطبيعية المحلّية على طاولة تتسع لثلاثمائة ضيف، وتحتفي بعادات وتقاليد تناول الطعام معاً بطريقة صديقة للبيئة.