SUZANN VICTOR

Born 1959 in Singapore, lives and works in Blue Mountains, Australia

English Audio Guide
Arabic Audio Guide

Strike

2021

For over three decades, artist Suzann Victor has probed the physical, sensorial, and political properties of space. Employing a diversity of materials, from the bodily and organic to metal and glass, Victor’s artistic practice is defined by an ability to validate the fragility of being and reinforce the power of creativity. Trained at LASALLE College of the Arts in the late 1980s, Victor was the initiator of 5th Passage, an independent art space established in 1991 that played an integral role in artistic experimentation in Singapore in the 1990s, preceding major state-funded institutional developments. Victor received her PhD at the University of Western Sydney in 2009. She was the first woman to represent Singapore at the 49th Venice Biennale (2001).

Strike (2021) is an interactive installation that stages a performance of sound and drawing in space through simple means. As with other kinetic installations by Victor inspired by physics, Strike operates as a lever device, trading force against movement. The work turns water-filled glass objects into musical instruments inviting the audience to participate in an ephemeral act of creation. With a simple tug, visitors can activate the sets of strikers—acrylic spheres situated at the end of long cables with counterweights. Swinging back and forth, the strikers hit against the glass releasing a sequence of sounds into the space, which have different tonalities and pitches conditioned by the water level in each vessel. 

Throughout her artistic practice, Victor has stressed the potential of liminal spaces—a passageway, a drain, gaps between tiles—to accommodate the things for which society often leaves little space: creativity and difference. In Strike, the artist thoughtfully choreographs the gaps between each glass vessel so that the negative space carries sonic potential. Every activation creates a unique performance of sound that situates the act of creation at the intersection of many constraints and factors, including chance. In the 1990s, Victor advanced the notion of disembodied art in her installations that made use of kinetic elements to bypass what the state perceived as the “subversive” agency of the body and acts of performance art. For an artist who has persistently affirmed the virtues of creative expression, Strike not only reinstates agency but overtly transfers it to the audience.

سوزان فيكتور

من مواليد 1959 في سنغافورة، وتعيش وتعمل في منطقة بلو ماونتينز في أستراليا

يضرب

2021

سوزان فيكتور فنانة تعمل منذ أكثر من ثلاثة عقود على استكشاف الخصائص الفيزيائية والحسية والسياسية للفضاء المحيط بنا. ومن خلال استخدامها مختلف المواد الهيكلية والعضوية والمعدنية والزجاجية، تتميَّز أعمال فيكتور الفنية بالقدرة على احتواء وتقبّل هشاشة الوجود، وفي الوقت نفسه، على التأكيد على قوانا الإبداعية. درست فيكتور الفن في كلية لاسال للفنون في أواخر الثمانينيات، وبادرت بإنشاء “فيفث باسيج”، وهي مساحة مستقلّة للفنون تم تأسيسها عام 1991، وكان لها دور أساسي في إثراء التجربة الفنية في سنغافورة خلال فترة التسعينيات، متقدِّمةً بذلك على المعارض والمؤسسات الأخرى المموَّلة من قبل الدولة. حصلت فيكتور على درجة الدكتوراة من جامعة ويسترن سيدني عام 2009، وكانت أول امرأة تمثِّل سنغافورة في بينالي البندقية التاسع والأربعين عام 2001.

عملها الفني التركيبي التفاعلي “الطَرْقة (2021)” يمثِّل منصّة لعرض الأداء الصوتي والرسم في الفضاء باستخدام أدوات بسيطة. وكما هو الحال في أعمالها التركيبية الحركية الأخرى والتي تستوحيها من المعادلات الفيزيائية، يعرض هذا العمل عَتَلةً تحوِّل القوة إلى حركة، كما تتحوّل فيه الأواني الزجاجية المملوءة بالماء إلى آلات موسيقية، وتدعو فيه الفنانة الجمهور للمشاركة في حالة إبداعية مؤقّتة. فمن خلال حركة سحب خفيفة، يمكن للزوار بدء مجموعة من الإيقاعات الناتجة عن التقاء العناصر الصوتية – المكوَّنة من كرات من الأكريليك تقع في نهاية أسلاك طويلة مثبَّتة بالأوزان، حيث تتأرجح الكرات وترتطم بالزجاج مولِّدة سلسلة من الأصوات المنتشرة في المكان. لكل صوت تردُّده المختلف، والذي تتحدَّد طبقته وفقاً لمستوى الماء في كل وعاء.

خلال سنوات عملها الفني، حرصت فيكتور على التأكيد على أن المساحات الفاصلة – مثل الممرات أو مصارف المياه أو الفراغات بين ألواح السيراميك – لديها القدرة على احتضان الاختلاف والإبداع، وهما جانبان عادةً ما يترك لهما المجتمع مساحة صغيرة للحركة. في هذا العمل الفني، صمَّمت الفنانة المساحات الحاضنة للأواني الزجاجية بعناية فائقة؛ ليكون كل فراغ بمثابة كيان صوتي محتمل. وفي كل مرة يتم فيها الطَّرْق على الزجاج، يتشكَّل عرض صوتي مختلف وفريد من نوعه، واضعاً هذه الحالة الإبداعية في تقاطع مع العديد من القيود والمؤثّرات الخارجية، بما فيها عامل الصدفة. ويرجع تبنّي الفنانة لمفهوم الفن غير المتجسِّد إلى فترة التسعينيات، حين بدأت أعمالها الفنية التركيبية – المؤلَّفة من عناصر حركية – تتجاوز سلطة الجسد “المتمرِّدة” على فنون الأداء. وبالنسبة لفنانة طالما سعت إلى التأكيد على مزايا التعبير الإبداعي، فإن هذا العمل لم ينجح فقط في استعادة هذه السلطة، بل وتمكَّن أيضاً من نقلها للجمهور بشكل واضح وصريح.