PRIYAGEETHA DIA

Born 1992 in Singapore, where she lives and works

English Audio Guide
Arabic Audio Guide

Spectre System

2024

Through site-specific interventions, speculative narratives, and acts of appropriation, Priyageetha Dia addresses the plantation histories of Southeast Asia and their contemporary legacies. Dia studied fine art at LASALLE College of the Arts in Singapore. Working with computer-generated imagery (CGI), Dia has developed a digital vocabulary that traces the links between technology, labor, and environmental destruction. Her sensorial environments translate colonial histories into a space of visceral experience.

Employing 3D animation and game-engine software, Spectre System (2024) marks a new chapter in the artist’s research on plantation corporatism and labor migration on the Malay Peninsula. One of the British Empire’s most profitable colonies and the world’s largest exporter of rubber in the mid-nineteenth century and early twentieth century Malaya relied on the indentured labor of hundreds of thousands of workers from South India. Such socioeconomic structures have persisted in the region’s longstanding sugarcane and rubber production and endure in other cash crops, such as palm oil. Building on previous animations by the artist, the work creates a space where the real and imaginary merge; the psyche of labor, environment, and capital intersect. A computer-generated, elusive protagonist conjures memories of the land, people, and other entities. Morphing into the space, the figure reveals the terrain as a repository of memory and site of racialized dispossession—a geology of histories and stories. These memories and artifacts gradually break down into data and information, and an arc is spanned from the colonial labor of the past to the digital economies of the present.

The animation extends into the physical space through a large vinyl print on the wall, Mesh: Prelude to Spectre System (2024). Images of elongated hands with gleaming skin seem to guide, embrace, or entrap viewers. Through this immersive vinyl, the artist strives to dissolve the boundaries between the body and space. The gesture underscores to what extent the environment we inhabit is a container of countless histories and handprints.

برياغيتا ديا

من مواليد 1992 في سنغافورة، حيث تعيش وتعمل

2024

تتناول برياغيتا ديا تاريخ المزارع الكبيرة في جنوب شرق آسيا وتراثها المعاصر، وذلك من خلال تدخلاتها الفنية وسردياتها التأملية، واستخدامها لعناصر من أرض الواقع في أعمالها الفنية، بحيث تتناغم أعمالها مع مواقع العرض. درست ديا الفنون الجميلة في كلية لاسال للفنون في سنغافورة. وعبر توظيفها للصور المصمَّمة رقمياً، قامت ديا بصياغة مجموعة من المفردات الرقمية التي تحدِّد الروابط بين التكنولوجيا والعمالة والإضرار بالبيئة، حيث أن البيئات الحسية التي تنشئها الفنانة تترجم التاريخ الاستعماري إلى مساحة من التجارب التي تلمس وجدان المشاهدين بعمق.

ومن خلال استخدامه للرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد وبرمجيات الألعاب، يمثِّل فيلم “عندما ترتجف الآلة” (2023) فصلاً جديداً في بحوث الفنانة التي تتمحور حول النقابَوَية الزراعية وهجرة العمالة في شبه جزيرة الملايو. كانت المالايو إحدى أكثر مستعمرات الإمبراطورية البريطانية ربحيةً وأكبر مصدر للمطاط على مستوى العالم في منتصف القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، حيث كانت تلك الصناعة تعتمد على مئات الآلاف من عمال السُّخْرة الذين جُلبوا من جنوب الهند. ظلَّت هذه الهياكل الاجتماعية والاقتصادية تفرض نفسها على صناعتيْ قصب السكر والمطاط القائمتين منذ فترة طويلة في المنطقة، واستمرّت أيضاً في زراعة المحاصيل الأخرى المُدِرّة للأموال، مثل زيت النخيل.

اعتماداً على رسوم متحركة صمّمتها الفنانة، يخلق هذا العمل مساحة تندمج فيها الحقيقة مع الخيال. بطلة الرواية المصمَّمةُ رقمياً، والتي يبدو أنها أنثى ذات شخصية مراوغة، تقوم باستثارة ذكريات الأرض والأشخاص وأشياء أخرى. وعبر الحفر في طبقات الأرض بحثاً عن الحفريات والمعادن، تكتشف هذه الشخصية مستودعاً من الذكريات الأليمة والحرمان والعنصرية تحت هذه التضاريس. يمكننا تشبيه هذا الموقع بطبقات جيولوجية من التاريخ والقصص، ثم تتحلّل هذه الذكريات والآثار تدريجياً إلى أن تصبح بيانات ومعلومات خالصة، وتمتدّ القصة التي ترسمها الفنانة من العمالة تحت الاستعمار في الماضي، ووصولاً إلى الاقتصادات الرقمية في زمننا الحاضر.

تخرج الرسوم المتحركة إلى الفضاء الملموس من خلال سلسلة من المطبوعات على مادة الفاينل على الحوائط تحت عنوان “الكولام على أساور اليد” (2022). نرى هنا صوراً لأيدٍ كبيرة تمتدّ كما لو كانت تُرشد المشاهدين أو تعانقهم أو تصطادهم. أما بشرة هذه الأيدي اللمّاعة فقد تم تزيينها بالكولام، وهي أنماط تقليدية تُرسَم بالدقيق أو الطباشير أمام عتبات المنازل أو عند حوافّ الشوارع في جنوب الهند. من خلال نقل رسومات الكولام الفولكلورية إلى الجسم، تسعى الفنانة لتذويب الحدود الفاصلة بين الجسد والفضاء المحيط به. وتذكِّرنا هذه الإيماءة بالبيئة التي نعيش فيها وبدورها في احتواء عدد لا يحصى من صفحات التاريخ وبصمات الأيدي.