JANA WINDEREN

Born 1965 in Bodø, Norway, lives and works in Innlandet, Norway

Call from the Edge: Under Water

2024 / Concert on March 1, 2024

Jana Winderen works with digital technologies and sound to explore complex and largely inaccessible underwater sonic environments. After studying mathematics, chemistry, and fish ecology at the University of Oslo, she trained as an artist at Goldsmiths, University of London where she started to work with sound in 1992. In 2011 she was awarded the Golden Nica of the Prix Ars Electronica for Digital Musics & Sound Art. Based on her underwater sound recordings, she makes immersive site-specific spatial audio installations and concerts, which she has exhibited and performed in major institutions and public spaces around the world. In November 2023 she was the first artist-in-residence at CORDAP, Coral Research & Development Accelerator Platform, at the King Abdullah University of Science and Technology (KAUST), Saudi Arabia. 

In her new work Call from the Edge: Under Water (2024) Winderen draws on her recent multi-channel underwater recordings from the edges and interiors of coral reefs in the Red Sea off the coast of Saudi Arabia to create a forty-minute sound performance. The recordings were made during her residency at CORDAP. All across the planet coral reefs are at risk, exposed to warming water, ocean acidification, and dredging, while the creatures living around the coral are impacted by anthropogenic noise. Coral have been around since the time of the dinosaurs, and coral fossils can be found in the vicinity of Diriyah.

Trying to bring attention to these biodiverse and important forests of the sea, Winderen urges us to listen to the voices of their inhabitants. In her recordings several species are audible at the same time: Fish making grunting, scraping, crackling, and knocking sounds together, forming loud choirs, accompanied by other crustaceans. Such sound environments change depending on the given lunar phase, time of day, and season. This piece continues her investigation into assessing the health of a body of water through sound. It raises the alert on how anthropogenic sound is affecting the ability of underwater animals to communicate, hunt, and orientate themselves in the face of marine environments impacted by the sounds of ships, sonar devices, seismic testing, military activity, leisure boats, and industrial activity both at sea and on land. Winderen’s performance serves as an impassioned call-to-action to preserve the ecological environments that foster oceanic life and allow coral reefs to thrive.

يانا فينديرين

من مواليد 1965 بمدينة بودو النرويجية، وتعيش وتعمل في إنلاندت بالنرويج

نداء من الحافة: تحت الماء

2024

عبر عملها في مجال التقنيات الرقمية والصوتيات، تعمل يانا فينديرين على استكشاف البيئات الصوتية المعقّدة الواقعة تحت الماء والتي يصعب الوصول إليها. بعد دراستها للرياضيات والكيمياء والبيئات السمكية في جامعة أوسلو، تدرّبت فينديرين كفنانة في كلية غولدسميث بجامعة لندن، حيث بدأت عملها مع الصوتيات كمادة فنية في عام 1992. وفي عام 2011، حصلت فينديرين على جائزة نيكا الذهبية ضمن مسابقة بري آرس إلكترونيكا للموسيقى الرقمية والفنون الصوتية. واستناداً إلى تسجيلاتها الصوتية تحت الماء؛ تقوم فينديرين بإنشاء عروض صوتية وحفلات موسيقية غامرة بالأحاسيس، ومصمَّمة بشكل خاص لتتناسب مع مواقع العرض. قامت فينديرين بعرض وأداء هذه الأعمال في العديد من كبرى المؤسسات الفنية، والمساحات العامة حول العالم. وفي نوفمبر 2023، كانت فينديرين أول فنانة مقيمة لدى المنصة العالمية لتسريع الأبحاث والتطوير في مجال الشعاب المرجانية بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بالمملكة العربية السعودية.

في عملها الجديد بعنوان “صيحة من الحافة: عالم ما تحت المياه” (2024)، تعتمد فينديرين على التسجيلات متعدّدة القنوات التي أجرتها مؤخراً تحت مياه الحوافّ والمناطق الداخلية من الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، قبالة سواحل المملكة العربية السعودية؛ بهدف إنشاء عرض صوتي مدّته أربعون دقيقة. أعدَّت الفنانة هذه التسجيلات أثناء إقامتها كفنانة لدى المنصة العالمية لتسريع الأبحاث والتطوير في مجال الشعاب المرجانية. تتعرّض الشعاب المرجانية لضغوط عالية؛ جرّاء ارتفاع درجة حرارة المياه وحموضة المحيطات وعمليات التجريف، كما أن الكائنات التي تعيش حول الشعاب المرجانية تتأثّر بالضوضاء الناشئة عن النشاطات البشرية. المرجان موجود على الأرض منذ عصر الديناصورات، ويمكن العثور على حفريات مرجانية في محيط منطقة الدرعية.

في محاولة لجذب الانتباه لأهمية هذه الغابات البحرية المتنوعة أحيائياً، تحثّنا فينديرين على الاستماع إلى أصوات سكانها، حيث نسمع في تسجيلاتها أصوات العديد من الكائنات الحية في نفس الوقت، والتي تتنوّع أصواتها بين الشخير والاحتكاك والطقطقة والطرق في آن واحد، مشكِّلةً جوقات موسيقية مصحوبة بمشاركات من القشريات المحيطة. تتغيّر هذه البيئات الصوتية بحسب المرحلة القمرية والوقت من اليوم والموسم. هذا العمل الفني هو جزء من استكشاف الفنانة لحالة المسطّحات المائية من خلال تسجيل ودراسة الأصوات الصادرة منها، وهو ما يقودها إلى التحذير من تأثير الضوضاء البشرية على قدرة المخلوقات المائية على التواصل والصيد وتحديد المواقع، خصوصاً وسط البيئات البحرية المتأثّرة بأصوات السفن وأجهزة السونار والاختبارات الزلزالية والنشاطات العسكرية والقوارب الترفيهية والأنشطة الصناعية، سواءً في البحر أو على اليابسة. يُعَدّ أداء فينديرين بمثابة دعوة للعمل من أجل الحفاظ على البيئات الطبيعية التي تعزِّز الحياة في المحيطات وتسمح للشعاب المرجانية بالازدهار.