VIKRAM DIVECHA

Born in 1977 in Beirut, Lebanon,; lives and works in Dubai, United Arab Emirates

English Audio Guide
Arabic Audio Guide

Wall Extract (Riyadh)

2024 / Installation and Social Gathering on March 8 and May 11, 2024

Vikram Divecha’s practice focuses on “found processes,” a term he uses to describe the urban operations he investigates and deploys. Ranging from municipal gardening to demolition, these processes are his realm of intervention. By shifting authorship to collaborators and opening gaps within urban systems, Divecha challenges the nature and modes of artistic production while exploring themes of time, architecture, and migration. His engagements translate into public art, installations, moving images, photography, painting, and drawings. His work has been exhibited regionally and internationally at venues including the United Arab Emirates national pavilion at the 57th Venice Biennale and Sharjah Biennial 13 (both 2017).

For Wall Extract (Riyadh) (2024), Divecha selected a section of wall from a structure in Riyadh that was slated for demolition. Part of Wall House, a larger project that began in Abu Dhabi in 2022—for which he envisions collecting hundreds of wall and façade sections from buildings across the region that are to be demolished and stores them in a warehouse-like center—Divecha proposes an urgent “archiving of the present.” Serving as starting points for expansive sociocultural mappings of time and place, the wall fragments stand in as bearers of histories—of tenants, infrastructure, materiality, aesthetics, and culture. With its extensive lifeline, how can Wall Extract (Riyadh) perform what it has borne witness to? How can this architectural fragment be repurposed into a social object? By incorporating time-based responses involving poetry, cuisine, social relations, and interactions into his work, Divecha turns the artifact Wall Extract (Riyadh) into an active participant, transforming urban debris into an agent for conveying an alternative and inclusive cultural history. As the artist points out, “These walls are like tree trunks: they are not made out of concrete and cement, but out of time.”

فيكرام ديفيتشا

من مواليد 1977 في العاصمة اللبنانية بيروت، ويعيش ويعمل في دبي بالإمارات العربية المتحدة

مستخلص الحائط (الرياض)

2024

يعمل الفنان فيكرام ديفيتشا ضمن سياق الحياة في المدن، ليلفت انتباه الرأي العام نحو الأنظمة والعمليات التي لا تكون مرئية لنا بالعادة، وذلك من خلال ما يقدّمه من أعمال تركيبية خاصة بالموقع. يتضمن ذلك الأعمال الفنية المعروضة في الساحات العامة، وأعمال الفيديو، والتصوير الفوتوغرافي، والرسم. تلقّى ديفيتشا تدريبه في مجال الوسائط الفنية الجديدة بمدرسة الفنون في جامعة كولومبيا في نيويورك، كما تدرّب ضمن برنامج الدراسة المستقلّة التابع لمتحف وايتني للفن الأمريكي، وشارك ديفيتشا في الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في بينالي البندقية السابع والخمسين عام 2017. غالباً ما تأخذ أعمال ديفيتشا شكلاً تعاونياً، وتسعى لتأطير الروابط الاجتماعية في المدن والسياسات التي تحكم الحيّز المكاني من خلال ما يسمّيه “العمليات المُكتشَفة”. تنطوي أعمال الفنان على ارتباط عميق وحوار مع مختلف الأطياف في مجتمعه، بدءاً من البستانيّين ووصولاً إلى العمّال وموظّفي السِّكَك الحديديّة، وعادةً ما يتوقّف ديفيتشا لطرح التساؤلات حول الأنظمة القائمة من مختلف الجوانب الأخلاقية والإدارية. عمل ديفيتشا كأستاذ للفن والتصميم بكلية الهندسة المعمارية في الجامعة الأمريكية في الشارقة، وهو حالياً أستاذ مساعد للفن وتاريخ الفن في جامعة نيويورك في أبوظبي.

في عمله التركيبي “تحويل الجدار لفنان استعراضي”، يأخذ ديفيتشا جزءاً من جدار أحد المواقع المهجورة في مدينة الرياض ليعيد توظيفه وتصميمه، محوِّلاً إياه من حطام معماري إلى مادة اجتماعية، ويجعله بذلك شاهداً على التاريخ المادي والمعنوي في نفس الوقت. هذا العمل جزء من مشروع أكبر يحمل عنوان “مستودع الجدران”، والذي بدأه الفنان في أبوظبي عام 2022، وما زال مستمرّاً في تطويره حتى هذه اللحظة. من خلال عمله “مستودع الجدران”، يهدف ديفيتشا لجمع المئات من جدران الأبنية المقرَّر هدمها في مختلف أنحاء المنطقة، وتركيبها فيما يشبه المستودع لتصبح “أرشيفاً للحاضر”. تعمل هذه الأجزاء من الجدران كنقطة بداية لتوثيق ثقافي واجتماعي موسَّع للزمان والمكان، حيث يقف الجدار حاملاً حكايات السكان والبنية التحتية والأمور المادية والجمالية والثقافية. كما يثير الفنان عدة تساؤلات هامة من خلال هذا العمل، مثل: كيف تستطيع قطعة الجدار هذه أن تعكس ما شهدَتْه من أحداث ومواقف، وكيف يمكن تفعيلها ضمن سياق جديد؟ يُبرِز هذا العمل الجدار كخلفيّة أو تصميم جمالي للمكان أو محفِّز للمزيد من الأعمال والمشاركات، وذلك عبر إدخال تفاعلات مباشرة ضمن سياقه، يتخلَّلها إلقاء الشعر ومشاركة الطعام والتواصل الاجتماعي. وبهذا يحوِّل ديفيتشا الجدار من مادة مصنوعة إلى مشارك فعّال، ناقلاً إياه من مجرّد كونه جزءاً من مخلَّفات البناء في المدن إلى وسيط فني ينقل تاريخاً ثقافياً شاملاً وبديلاً.